٢٢ ﴿وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ﴾.
• ولمّا بلغ أشدّه: الواو: استئنافية. لما: اسم شرط غير جازم بمعنى "حين" مبني على"السكون في محل نصب على الظرفية الزمانية متعلقة بالجواب. بلغ: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. أشده: مفعول به منصوب بالفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالإضافة وجملة "بلغ أشدّه" في محل جر مضاف إليه لوقوعها بعد الظرف "لما".
• آتيناه حكمًا وعلمًا: الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. أتى: فعل ماضى مبني على السكون لاتصاله بنا و "نا" ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به أول. حكمًا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. وعلمًا. معطوف بالواو على "حكمًا" منصوب مثله بالفتحة.
• وكذلك نجزي المحسنين: الواو: استئنافية. الكاف اسم بمعنى "مثل" مبني على الفتح في محل نصب على المصدر نائب عن المفعول المطلق أي ومثل ذلك الجزاء نجزي. ذا: اسم إشارة مبني على السكون في محل جر بالإضافة. اللام للبعد والكاف حرف خطاب. نجزي: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره نحن. المحسنين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد.
٢٣ ﴿وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَنْ نَفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللَّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾.
• وراودته التي: الواو: استئنافية. راودته: فعل ماضٍ مبني على الفتح