"إنّ" مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة. بمعنى: إنه سيدي "يريد زوجها" ويجوز أن يريد الله سبحانه بقوله أحسن مثواي. ويجوز أن تكون "ربي" في محل نصب بدلًا من الهاء في إنّه وفي هذه الحالة يكون خبر "إنّ" جملة "أحسن مثواي".
• أحسن مثواي: الجملة: في محل رفع خبر ثانٍ لإنّ. أو بدل من "ربيّ" ويجوز أن تكون في محل نصب حالًا. أحسن: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر جوازًا تقديره هو. مثواي: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر والياء ضمير متصل في محل جر بالإضافة.
• إنّه لا يفلح الظالمون: إنّه: أعربت. والهاء: كناية عن الحديث. لا: نافية لا عمل لها. يفلح: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الظالمون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في الاسم المفرد. والجملة "لا يفلح الظالمون" في محل رفع خبر "إنّ".
٢٤ ﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾.
• ولقد همّت به: الواو: استئنافية. اللام للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق وقيل للتوقع. همت: فعل ماضٍ مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي. به: جار ومجرور متعلق بهمت.
• وهَمَّ بها: الواو: استئنافية وليست عاطفة لأن المراد جمهم بها: منازعة يوسف الشهوة إياه لا القصد الاختياري. هم: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. بها: جار ومجرور متعلق بهم.
• لولا أن رأى برهان ربّه: لولا: حرف شرط غير جازم. أنْ: مخففة من "أنّ" الثقيلة وهي حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير شأن مستتر


الصفحة التالية
Icon