﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ﴾: الواو استدراكية أو زائدة. لكنّ: حرف مشبه بالفعل. أكثر: اسمها منصوب بالفتحة. النّاس: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
﴿لَا يُؤْمِنُونَ﴾: الجملة: في محل رفع خبر "لكنّ". لا: نافية لا عمل لها. يؤمنون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل.
٢ ﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (٢)﴾
﴿اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ﴾: لفظ الجلالة: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبره ويجوز أن يكون في محل رفع صفة - نعتًا - للفظ الجلالة. رفع: فعل ماضٍ مبني على الفتح. السماوات: مفعول به منصوب بالكسرة بدلًا من الفتحة لأنه ملحق بجمع المؤنث السالم وجملة "رفع السماوات" صلة الموصول لا محل لها. وفاعل "رفع" ضمير مستتر جوازًا تقديره هو.
﴿بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا﴾: جار ومجرور متعلق برفع. أو متعلق بحال محذوفة. من السماوات أي رفعها مرئية بغير عمد بمعنى بغير أعمدة وهي جمع عمود. عمد: مضاف إليه مجرور بالكسرة. ترونها: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و "ها" ضمير متصل مبني على السكون في محل نصب مفعول به وجملة "ترونها" في محل جر - خفض - صفة - نعت - لعمد. ويجوز أن تكون في محل نصب حالًا من السماوات أي بتقدير: رفع السماوات مرئية بغير عمد. أو هي كلام مستأنف في استشهاد برؤيتهم لها كذلك في محل رفع خبر مبتدأ محذوف أي أنتم ترونها.


الصفحة التالية
Icon