والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. الصواعق: مفعول به منصوب بالفتحة.
• ﴿فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ﴾: تعرب إعراب "ويرسل". بها: جار ومجرور متعلق بيصيب. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء: جملة فعلية لا محل لها من الإعراب لأنَّها صلة الموصول وتعرب إعراب "يرسل".
• ﴿وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ﴾: الواو حالية. والجملة بعدها: في محل نصب حال. هم: ضمير رفع منفصل مبني على السكون في محل رفع مبتدأ يعني الذين كفروا وكذبوا رسول الله وأنكروا آياته: يجادلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. في الله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيجادلون وجملة "يجادلون" في محل رفع خبر "هم".
• ﴿وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾: الواو: استئنافيّة. هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. شديد: خبر "هو" مرفوع بالضمة. المحال: مضاف إليه مجرور بالكسرة أي شديد الكيد لأعدائه. ماحله: أي كايده.
١٤ ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ لَا يَسْتَجِيبُونَ لَهُمْ بِشَيْءٍ إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (١٤)﴾
• ﴿لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ﴾: له: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. دعوة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. الحق: مضاف إليه مجرور بالكسرة. أي الدعوة الحقة له أو الدعاء له. وقد أضيفت الدعوة إِلَى الحق كما تضاف الكلمة إليه ويجوز أن تكون الدعوة مضافة إِلَى الحق الذي هو الله عزَّ وجلَّ. وعن الحسن: الحق هو الله وكل دعاء إليه دعوة الحق.