﴿سُوءَ الْحِسَابِ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة. الحساب: مضاف إليه مجرور بالكسرة بمعنى: ويخافون خصوصًا سوء الحساب.
٢٢ ﴿وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ (٢٢)﴾
﴿وَالَّذِينَ﴾: معطوفة بالواو على "الذين" الواردة الآية السابقة وتعرب مثلها والجملة بعدها: صلة الموصول لا محل لها.
﴿صَبَرُوا ابْتِغَاءَ﴾: فعل ماضٍ مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. ابتغاء: مفعول له - لأجله - منصوب بالفتحة. أي صبروا على ما تكرهه النفس رجاء وجه ربهم.
﴿وَجْهِ رَبِّهِمْ﴾: وجه: مضاف إليه مجرور بالكسرة وهو مضاف. ربّ: مضاف إليه مجرور للتعظيم بالكسرة و "هم" ضمير الغائبين المتّصل في محل جر بالإضافة.
﴿وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا﴾: معطوفتان بواوي العطف على "صبروا" وتعربان إعرابها. الصلاة: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بأنفقوا وأصلها: من حرف جر و"ما" اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن. رزق: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بنا. و"نا" ضمير متصل في محل رفع فاعل و "هم" ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة. أي مِمَّا رزقناهم من الحلال. والجملة: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب.
﴿سِرًّا وَعَلَانِيَةً﴾: سرًا: حال منصوب بالفتحة. وعلانية: معطوفة بالواو على "سرًا" منصوبة مثلها بالفتحة. أي جهرًا.
﴿وَيَدْرَءُونَ بِالْحَسَنَةِ السَّيِّئَةَ﴾: أي ويدفعون السيئة عن أنفسهم


الصفحة التالية
Icon