٢٧ ﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ (٢٧)﴾
﴿وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ﴾: الآية مكررة أعربت في الآية الكريمة السابعة. وفي الآية الكريمة كلام فيه تعجب واستنكار من عنادهم وتعنتهم بعد رؤيتهم الآياتِ.
﴿قُلْ﴾: فعل أمر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره أنت. أي فقل لهم ما أجهلكم!.
﴿إِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ﴾: إن: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم "إنّ" منصوب للتعظيم بالفتحة الظاهرة. يضلّ: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. أي الله سبحانه. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يشاء: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب تعرب إعراب "يضلّ" وجملة "يضل من يشاء" في محل رفع خبر "إنَّ" بمعنى إنَّ الله يضلّ من يشاء ممن كان على شاكلتكم وصفتكم فلا سبيل إِلَى اهتدائهم.
﴿وَيَهْدِي إِلَيْهِ﴾: معطوفة بالواو على "يضل" وتعرب إعرابها وعلامة رفع الفعل الضمة المقدرة على الياء للثقل. إليه: جار ومجرور متعلق بيهدي.
﴿مَنْ أَنَابَ﴾: من: أعربت. أناب: فعل ماضٍ مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هو. وجملة "أناب" صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. بمعنى: يهدي إليه من كان على خلاف صفتكم ورجع إِلَى الحق وتاب.


الصفحة التالية
Icon