٣٤ ﴿لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ (٣٤)﴾
• ﴿لَهُمْ عَذَابٌ فِي الْحَيَاةِ﴾: اللام: حرف جر و "هم" ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. عذاب: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة.
• ﴿فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا﴾: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من "عذاب". الدنيا: صفة للحياة مجرورة مثلها وعلامة الجر الكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
• ﴿وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ﴾: الواو: استئنافيّة. اللام: لام الابتداء للتوكيد لا عمل لها. عذاب: مبتدأ مرفوع بالضمة. الآخرة: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
• ﴿أَشَقُّ وَمَا لَهُمْ﴾: أشقّ: خبر مرفوع بالضمة ولم تنون لأنَّها ممنوعة من الصرف على وزن "أفعل" وبوزن الفعل. الواو: عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. لهم: تعرب إعراب "لهم" الأولى.
• ﴿مِنَ اللَّهِ مِنْ وَاقٍ﴾: جار ومجرور للتعظيم متعلق بحال من "واقٍ". من: حرف جر زائد لتأكيد معنى النفي. واقٍ: اسم مجرور لفظًا مرفوع محلًا لأنه مبتدأ مؤخر بمعنى: حافظ وقد حذفت ياؤه؛ لأنه اسم منقوص نكرة.
٣٥ ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أُكُلُهَا دَائِمٌ وَظِلُّهَا تِلْكَ عُقْبَى الَّذِينَ اتَّقَوْا وَعُقْبَى الْكَافِرِينَ النَّارُ (٣٥)﴾
• ﴿مَثَلُ الْجَنَّةِ﴾: مثل: مبتدأ مرفوع بالضمة. الجَنَّة: مضاف إليه مجرور بالكرة وخبرها محذوف على مذهب سيبويه بتقدير: فيما قصصناه عليكم مثل الجَنَّة. وقال الفراء: الخبر هو الجملة الفعلية "تجري من تحتها الأنهار" كما تقول: صفة زَيْدِ أسمر. وقال الزجاج: معناه مثل الجَنَّة جنة تجري من