• ثم الله شهيد: حرف عطف بمعنى الواو هنا. أي والله شاهد على تكذيبهم فانّ شهادة الله غير حادثة. الله: مبتدأ مرفوع بالضمة. شهيد: خبره مرفوع بالضمة.
• على ما يفعلون: جار ومجرور متعلق بشهيد. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى. يفعلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة "يفعلون" صلة الموصول لا محل لها والعائد إلى الموصول ضمير محذوف منصوب المحل لأنه مفعول به. التقدير يفعلونه ويجوز أن تكون "ما" مصدرية و "ما" وما تلاها بتأويل مصدر في محل جر بعلى. وجملة "يفعلون" صلة موصول حرفي لا محل له.
٤٧ ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ (٤٧)﴾
• ولكل أمة رسول: الواو: استئنافية. لكل: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم. أمة: مضاف إليه مجرور بالكسرة. رسول: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة بمعنى لكل أمة رسول يشهد عليهم يوم القيامة.
• فإذا جاء رسولهم: الفاء: استئنافية. إذا: ظرف لما يستقبل من الزمان خافض لشرطه منصوب بجوابه وهو أداة شرط غير جازمة. جاء: فعل ماضٍ مبني على الفتح ومفعوله محذوف تقديره "هم" يعود على الأمة. رسول: فاعل مرفوع بالضمة و "هم" ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة أي بمعنى: جاء هم رسولهم بالبينات. وجملة "جاء رسولهم" في محل جر بالإضافة لوقوعها بعد إذا.
• قضي بينهم بالقسط: الجملة: جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب بمعنى إذا جاءهم رسولهم بالبينات فكذبوه ولم يتبعوه قضي بينهم بالعدل. قضي: فعل ماضٍ مبني للمجهول مبني على الفتح. بين: ظرف مكان منصوب على الظرفية المكانية بالفتحة في محل رفع نائب فاعل للفعل "قضي" وهو مضاف و "هم" ضمير الغائبين في محل جر بالإضافة.