٦٥ ﴿وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٥)﴾
• ولا يحزنك قولهم: الواو: استئنافية. لا: ناهية جازمة. يحزن: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه السكون. والكاف: ضمير متصل مبني على الفتح في محل نصب مفعول به مقدم. قول: فاعل مرفوع بالضمة و "هم" ضمير الغائبين مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
• إنّ العزّة لله جميعاً: الجملة: استئنافية بمعنى التعليل. بتقدير: مالي لا أحزن؟ فقيل: إنّ العزة لله جميعاً أو بتقدير: فلا تبالِ بهم فإنّ العزة أي الغلبة لله. إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. العزة: اسم "انّ" منصوب بالفتحة. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر "إنّ". جميعاً: حال منصوب بالفتحة.
• هو السميع العليم: هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. السميع: خبر "هو" مرفوع بالضمة أي: السميع لأقوالهم. العليم: صفة - نعت - للسميع مرفوعة مثلها بالضمة ويجوز أن تكون خبراً ئانياً للمبتدأ أي خبراً بعد خبر. أي العليم بنياتهم.
٦٦ ﴿أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ (٦٦)﴾
• ألا إنّ لله من في السماوات: ألا: حرف استفتاح وتنبيه. إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بخبر "إنّ" مقدم. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب اسم "إنّ" مؤخر. في السماوات: جار ومجرور متعلق بصلة الموصول المحذوفة التقدير من استقر أو هو مستقر في السماوات وبمعنى: ما في الكون كله.
• ومن في الأرض: معطوفة بالواو على "من في السماوات" وتعرب إعرابها.