[سورة الحجر (١٥): آية ٧١] قالَ هؤُلاءِ بَناتِي إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ (٧١)
﴿قالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.
والجملة بعدها: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
﴿هؤُلاءِ بَناتِي﴾: اسم اشارة الى النساء مبني على الكسر في محل رفع مبتدأ.
بناتي: خبر «هؤلاء» مرفوع بالضمة المقدرة على ما قبل الياء والياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر بالإضافة.
﴿إِنْ كُنْتُمْ فاعِلِينَ﴾: إن: حرف شرط‍ جازم. كنتم: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك في محل جزم بإن لأنه فعل الشرط‍. التاء: ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. فاعلين: خبر «كان» منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. وجواب الشرط‍ محذوف لتقدم معناه. التقدير: إن كنتم فاعلين فهؤلاء بناتي فانكحوهن. وفي القول شك في قبولهم لقوله كأنه قال: فإن فعلتم ما أقول لكم وما أظنكم تفعلون.
[سورة الحجر (١٥): آية ٧٢] لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (٧٢)
﴿لَعَمْرُكَ﴾: اللام: للتوكيد. عمر: مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره محذوف وجوبا والكاف ضمير متصل في محل جر بالاضافة. التقدير لعمرك يميني أو قسمي. يقول الزمخشري: لعمرك: على إرادة القول: أي قالت الملائكة للوط‍ عليه السّلام لعمرك. وقيل الخطاب لرسول الله صلّى الله عليه وسلّم وأنه أقسم بحياته وما أقسم بحياة أحد قط‍ كرامة له. وقد خصوا القسم بفتح العين لإيثار الأخف فيه وذلك لأنّ الحلف كثير الدور على ألسنتهم ولذلك حذفوا الخبر. وتقديره لعمرك ممّا أقسم به كما حذفوا الفعل في قولك بالله.


الصفحة التالية
Icon