﴿الْمُسْتَهْزِئِينَ﴾: مفعول به ثان منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في المفرد. أي كفيناك المستهزئين بإهلاكهم.
[سورة الحجر (١٥): آية ٩٦] الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (٩٦)
﴿الَّذِينَ﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل نصب صفة-نعت- للمستهزئين. ويجوز أن يكون في محل رفع خبر مبتدأ محذوف تقديره هم الذين. والوجه الأول من الإعراب أوجه وأصوب والجملة بعده: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
﴿يَجْعَلُونَ مَعَ اللهِ﴾: أي يتخذون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. مع: ظرف مكان منصوب على الظرفية متعلق بيجعلون وهو مضاف. الله لفظ‍ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
﴿إِلهاً آخَرَ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة. آخر: صفة-نعت-لإلها منصوب مثله بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-على وزن «أفعل».
﴿فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ﴾: بمعنى: فسوف يعلمون أنهم كانوا ضالين. الفاء:
استئنافية أو سببية. ويجوز أن تكون واقعة في جواب شرط‍ جزاء-مقدر.
سوف: حرف استقبال-تسويف-للمستقبل. يعلمون: تعرب اعراب «يجعلون» وحذف مفعول «يعلمون» اختصارا.
[سورة الحجر (١٥): آية ٩٧] وَلَقَدْ نَعْلَمُ أَنَّكَ يَضِيقُ صَدْرُكَ بِما يَقُولُونَ (٩٧)
﴿وَلَقَدْ نَعْلَمُ﴾: الواو: استئنافية. اللام: للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. نعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره نحن.


الصفحة التالية
Icon