وعلامة جره الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. حسنة: مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. بمعنى: فقضى أن يكون للذين أحسنوا مكافأة في الدنيا.
﴿وَلَدارُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ﴾: الواو: عاطفة. اللام: للابتداء تفيد التوكيد. دار:
مبتدأ مرفوع بالضمة والآخرة مضاف اليه مجرور بالكسرة. خير: وأصلها:
أخير: خبر مرفوع بالضمة.
﴿وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ﴾: الواو عاطفة. اللام: لام الابتداء للتوكيد. نعم:
فعل ماض جامد مبني على الفتح لانشاء المدح. دار: فاعل «نعم» مرفوع بالضمة. المتقين: مضاف اليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. أي ولنعم دار الآخرة. وحذف المخصوص بالمدح لتقدم ذكره أي لتقدم ما يشعر به. وقد ذكّر الفعل «نعم» مع فاعله «الدار» وهي مؤنثة على تضمين موضع دار المتقين أو مثواهم ولم يؤنث الفعل لسبب آخر هو خشية الالتباس. لأن «نعمت» تشبه الاسماء التركية الأصل في الكتابة نحو: حكمت.. نشأت.. نعمت.. الخ.
وهي مأخوذة من اللغة العربية التي أصل كتابتها بالتاء القصيرة-المدورة- هذا ما تقوله مدرسة البصريين وحذفوا علامة التأنيث لأنها عندهم أوجه.
[سورة النحل (١٦): آية ٣١] جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ لَهُمْ فِيها ما يَشاؤُنَ كَذلِكَ يَجْزِي اللهُ الْمُتَّقِينَ (٣١)
﴿جَنّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَها﴾: جنات: خبر مبتدأ محذوف. التقدير: هي جنات عدن. أو مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره ﴿وَلَنِعْمَ دارُ الْمُتَّقِينَ»﴾ الواردة في الآية الكريمة السابقة. أي المخصوص بالمدح والمعنى: جنات استقرار وإقامة. عدن: مضاف اليه مجرور بالكسرة. يدخلون: الجملة في محل رفع صفة-نعت-لجنات. وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «ها» ضمير متصل في محل نصب مفعول به.


الصفحة التالية
Icon