• ﴿لا يَبْعَثُ اللهُ مَنْ يَمُوتُ﴾: أي لا يحييه بعد موته. لا: نافية لا عمل لها.
يبعث: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة. من: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. يموت: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. وجملة «يموت» صلة الموصول لا محل لها.
• ﴿بَلى وَعْداً عَلَيْهِ حَقًّا﴾: بلى: حرف جواب لا عمل له يجاب به عن النفي ويقصد به الإيجاب وعدا مفعول مطلق منصوب بالفتحة لفعل محذوف عليه. جار ومجرور متعلق بفعل المصدر «حقا». حقا: تعرب إعراب «وعدا» أي وعد بإعادة الموتى وعدا حقا أي وحقّ عليه حقا.
• ﴿وَلكِنَّ أَكْثَرَ النّاسِ﴾: الواو للاستئناف أو زائدة. لكن: حرف مشبه بالفعل. اكثر: اسم «لكنّ» منصوب بالفتحة. الناس: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• ﴿لا يَعْلَمُونَ﴾: الجملة: في محل رفع خبر «لكن». لا: نافية لا عمل لها.
يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل أي لا يعلمون أنهم يبعثون وحذف المفعول اختصارا لأن ما قبله يدل عليه.
[سورة النحل (١٦): آية ٣٩] لِيُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي يَخْتَلِفُونَ فِيهِ وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ كانُوا كاذِبِينَ (٣٩)
• ﴿لِيُبَيِّنَ لَهُمُ﴾: اللام: حرف جر للتعليل. يبين: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. لهم: جار ومجرور متعلق بيبين و «أن» المضمرة وما بعدها:
بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بما دلّ عليه «بلى» أي بعثهم أو يعيدهم ليبين لهم. ويجوز أن يتعلق بقوله: ولقد بعثنا في كل أمة رسولا. أي بعثناه ليبين لهم ما اختلفوا فيه. وجملة «يبين لهم» صلة «أن» المصدرية المضمرة لا محل لها وحركت ميم «لهم» بالضمة لالتقاء الساكنين.