• ﴿قَوْمِ نُوحٍ وَعادٍ وَثَمُودَ﴾: قوم: بدل من الاسم الموصول مجرور مثله بالاضافة وعلامة جره الكسرة وهو مضاف. نوح: مضاف اليه مجرور بالكسرة المنونة رغم عجمته وعلميته لأنه من ثلاثة أحرف أوسطه ساكن.
و«عاد» معطوف بالواو على «نوح» ويعرب اعرابه. وثمود: معطوف بالواو أيضا على «نوح» وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه اسم قبيلة ويصرف عند ما يراد به اسم الحي.
• ﴿وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ﴾: الواو: اعتراضية والجملة بعده: اعتراضية لا محل لها من الاعراب أي الجملة الاسمية من المبتدأ «الذين» مع خبره ﴿لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ»﴾ ويجوز أن تكون الواو عاطفة و «الذين» اسما موصولا مبنيا على الفتح في محل جر معطوفا على قوم نوح وتكون جملة ﴿لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ»﴾ اعتراضية لا محل لها من الاعراب. من بعدهم: تعرب اعراب ﴿مِنْ قَبْلِكُمْ».﴾
• ﴿لا يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ﴾: لا: نافية لا عمل لها. يعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب مفعول به مقدم. إلاّ: أداة حصر لا عمل لها. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة.
• ﴿جاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّناتِ﴾: جاء: فعل ماض مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. وأنث الفعل لفصله عن الفاعل وعلى تضمين معنى جماعة الرسل.
رسل: فاعل مرفوع بالضمة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة.
بالبينات: جار ومجرور متعلق بجاءتهم.
• ﴿فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْااهِهِمْ﴾: أي عضّوها غيظا. الفاء: سببية. ردوا:
فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. أيدي: مفعول به منصوب بالفتحة و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. في أفواه: جار ومجرور متعلق بردّوا.
أي الى أفواههم و «هم» أعربت.