ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. في الدنيا: جار ومجرور متعلق بنبوأ وعلامة جر الاسم:
الكسرة المقدرة على الألف للتعذر. حسنة: صفة للمصدر منصوبة بالفتحة أي لنبوئنهم تبوئة حسنة. أو مباءة حسنة. والجملة ﴿لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيا حَسَنَةً»﴾ في محل رفع خبر المبتدأ «الذين» والمقصود بالمباءة أو المنزلة المدينة أو بلدة حسنة هي يثرب.
﴿وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ﴾: الواو: استئنافية. اللام لام الابتداء للتوكيد.
أجر: مبتدأ مرفوع بالضمة. الآخرة: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة. أكبر: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف -التنوين-على وزن أفعل.
﴿لَوْ كانُوا يَعْلَمُونَ﴾: لو: حرف شرط‍ غير جازم. كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع اسم «كان» والألف فارقة. يعلمون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل وجملة «يعلمون» في محل نصب خبر «كان» ولو كانوا يعلمون بمعنى: لو علموا أن الله يجمع لهم في أيديهم الدنيا والآخرة لرغبوا في دينهم. وجواب الشرط‍ محذوف التقدير. لزادوا في اجتهادهم وصبرهم-اذا كان الضمير راجعا الى المهاجرين-أما في حالة رجوع الضمير الى الكفار فيكون الجواب: لرغبوا في دينهم. كما جاء في هذه السطور.
[سورة النحل (١٦): آية ٤٢] الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ (٤٢)
﴿الَّذِينَ صَبَرُوا﴾: اسم موصول مبني على الفتح في محل رفع خبر لمبتدإ محذوف على المدح أي هم الذين صبروا أو أعني هم الذين صبروا وكلاهما مدح.
صبروا: صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. ويجوز


الصفحة التالية
Icon