نصيبا: مفعول به منصوب بالفتحة. مما: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «نصيبا». وما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بمن.
وأصله: من ما فأدغمت النون بما فحصل التشديد.
﴿رَزَقْناهُمْ﴾: صلة الموصول لا محل لها وهي فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب مفعول به. أي مما رزقناهم من النعم.
﴿تَاللهِ لَتُسْئَلُنَّ عَمّا﴾: التاء: حرف جر للقسم. الله لفظ‍ الجلالة: اسم مقسم به مجرور للتعظيم بتاء القسم وعلامة الجر الكسرة والجار والمجرور متعلق بفعل «أقسم» المحذوف. اللام واقعة بجواب القسم والجملة بعدها:
جواب القسم لا محل لها. تسألن: فعل مضارع مبني للمجهول مبني على حذف النون لأنه من الأفعال الخمسة. وسبب بنائه على حذف النون اتصاله بنون التوكيد الثقيلة وواو الجماعة المحذوفة لالتقائها ساكنة مع نون التوكيد الثقيلة في محل رفع نائب فاعل والنون لا محل لها. عما: تعرب اعراب «ممّا» وهي متعلقة بتسألون.
﴿كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ﴾: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع اسم «كان» والميم علامة جمع الذكور. تفترون: تعرب إعراب «يجعلون» وجملة «تفترون» في محل نصب خبر «كان» بمعنى: عما كنتم تفترون من أنها آلهة حقيقية. أي تأفكون في زعمكم أنها أهل للتقرب. والجملة الفعلية ﴿كُنْتُمْ تَفْتَرُونَ»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
[سورة النحل (١٦): آية ٥٧] وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ الْبَناتِ سُبْحانَهُ وَلَهُمْ ما يَشْتَهُونَ (٥٧)
﴿وَيَجْعَلُونَ لِلّهِ الْبَناتِ﴾: بمعنى: ويزعمون أن الملائكة بنات الله. الواو عاطفة. يجعلون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بيجعلون. البنات:
مفعول به منصوب بالكسرة بدلا من الفتحة لأنه جمع مؤنث سالم.


الصفحة التالية
Icon