مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. من دون:
جار ومجرور متعلق بيعبدون. أو في محل نصب حال من الموصول «ما» لأنه متعلق بصفة محذوفة منه قدمت عليه. الله: مضاف إليه مجرور بالكسرة.
• ﴿ما لا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقاً﴾: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. لا: نافية لا عمل لها. يملك: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيملك والجملة وما بعدها: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب. رزقا: مفعول به منصوب بالفتحة.
• ﴿مِنَ السَّماااتِ وَالْأَرْضِ﴾: بمعنى: رزقا يرسله اليهم من السماء كالمطر أو يخرجه لهم من الأرض كالنبات. و ﴿مِنَ السَّماااتِ»﴾ جار ومجرور متعلق بصلة للرزق إن اعتبر مصدرا.. بمعنى لا يرزق من السموات مطرا. والأرض:
معطوفة بالواو على «السموات» وتعرب إعرابها أي لا يرزق من الأرض نباتا ويجوز أن يكون شبه الجملة في محل نصب صفة للرزق إن كان مرزوقا أي اسما لما يرزق.
• ﴿شَيْئاً﴾: فيه لغتان: الأولى أن تكون «رزقا مصدرا بمعنى أو بتقدير: لا يملكون. أن يرزقوا شيئا لقوله أو اطعام يتيما وهو مفعول به منصوب بالفتحة وهذا قول الكوفيين.. واللغة الثانية بجعل الكلمة بمعنى المرزوق عند البصريين فتكون «شيئا» بدلا منه بمعنى رزقا قليلا. وهناك من لم يجوز نصبه برزق لأنه اسم وليس مصدرا. ويحتمل أن تكون تأكيدا لجملة ﴿لا يَمْلِكُ»﴾ أي لا يملك شيئا من الملك.
• ﴿وَلا يَسْتَطِيعُونَ﴾: الواو عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. يستطيعون:
تعرب اعراب «يعبدون» والواو تعود على «ما» لأنها بمعنى الجمع بمعنى:
ولا يستطيعون ذلك لو حاولوه.