[سورة الإسراء (١٧): آية ١١] وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً (١١)
• ﴿وَيَدْعُ الْإِنْسانُ بِالشَّرِّ﴾: الواو: استئنافية. يدعو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للثقل على الواو الساقطة خطا والمحذوفة في القراءة أو في الكتاب لالتقاء الساكنين وهي مثبتة في بعض المصاحف وهي واو أصلية لأن لام الفعل تحذف عند جزم الفعل وتبقى الضمة دالة عليها. الانسان: فاعل مرفوع بالضمة بمعنى: ويدعو الانسان ربه. بالشر: جار ومجرور متعلق بيدعو أو يدعو الله غضبه بالشر على نفسه وأهله وماله كما يدعوه لهم بالخير ذلك لأنه خلق عجولا.
• ﴿دُعاءَهُ بِالْخَيْرِ﴾: دعاءه: مفعول مطلق منصوب بالفتحة والهاء ضمير الغائب في محل جر بالاضافة. بالخير: جار ومجرور متعلق بالمصدر «دعاءه» يدعو الانسان الله غضبه دعاء بالشر مثل دعائه بالخير.
• ﴿وَكانَ الْإِنْسانُ عَجُولاً﴾: الواو: استئنافية. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. الانسان: اسم «كان» مرفوع بالضمة. عجولا: خبرها منصوب بالفتحة.
[سورة الإسراء (١٧): آية ١٢] وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنا آيَةَ اللَّيْلِ وَجَعَلْنا آيَةَ النَّهارِ مُبْصِرَةً لِتَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ وَلِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسابَ وَكُلَّ شَيْءٍ فَصَّلْناهُ تَفْصِيلاً (١٢)
• ﴿وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهارَ آيَتَيْنِ﴾: الواو: استئنافية. جعل فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. الليل: مفعول به منصوب بالفتحة. والنهار: معطوفة بالواو على «الليل» وتعرب اعرابها. آيتين: مفعول به ثان منصوب بالياء