• ﴿يَصْلاها مَذْمُوماً مَدْحُوراً﴾: بمعنى: دفعنا به الى جهنم يدخلها.
يصلى: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. و «ها» ضمير الغائبة في محل نصب مفعول به.
والجملة في محل نصب صفة-نعت-لجهنم. أو حال من ضمير «له».
مذموما مدحورا: حالان منصوبان بالفتحة وحكم الاثنين فيهما حكم الواحد أي جامع للصفتين. و «مدحورا» مطرودا من رحمتنا-من رحمة الله سبحانه.
[سورة الإسراء (١٧): آية ١٩] وَمَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ وَسَعى لَها سَعْيَها وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً (١٩)
• ﴿وَمَنْ أَرادَ الْآخِرَةَ﴾: ومن معطوفة بالواو على ﴿مَنْ كانَ»﴾ وتعرب إعرابها.
أراد: فعل ماض مبني على الفتح وفاعله ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
الآخرة: مفعول به منصوب بالفتحة أي الحياة الآخرة. حذف الموصوف وحلت الصفة محله.
• ﴿وَسَعى لَها﴾: الواو: عاطفة. سعى: تعرب إعراب «أراد» والفعل مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر. لها: جار ومجرور متعلق بسعى.
• ﴿سَعْيَها﴾: منصوب على المصدر-مفعول مطلق منصوب بالفتحة وهو مضاف و «ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• ﴿وَهُوَ مُؤْمِنٌ﴾: الواو اعتراضية أو حالية والجملة الاسمية بعدها: اعتراضية لا محل لها أو في محل نصب حال. هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. مؤمن: خبر «هو» مرفوع بالضمة بمعنى وهو مؤمن ايمانا لا شرك معه.
• ﴿فَأُولئِكَ كانَ سَعْيُهُمْ مَشْكُوراً﴾: الجملة: جواب شرط جازم مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء: رابطة لجواب الشرط و «أولاء» اسم اشارة مبني