﴿فَإِنَّهُ كانَ لِلْأَوّابِينَ غَفُوراً﴾: الجملة: جواب شرط‍ جازم مسبوق بحرف توكيد مقترن بالفاء في محل جزم. الفاء: واقعة في جواب الشرط‍.
إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب اسم «إنّ». كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح.
للأوابين أي للتوابين: جار ومجرور متعلق بخبر كان وعلامة جر الاسم:
الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من تنوين المفرد. غفورا: خبر «كان» منصوب بالفتحة. والجملة الفعلية ﴿كانَ لِلْأَوّابِينَ غَفُوراً»﴾ في محل رفع خبر «ان».
[سورة الإسراء (١٧): آية ٢٦] وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَاِبْنَ السَّبِيلِ وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً (٢٦)
﴿وَآتِ ذَا الْقُرْبى﴾: الواو: عاطفة. آت: أي أعط‍: فعل أمر مبني على حذف آخره-حرف العلة-. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. ذا: مفعول به منصوب بالألف لأنه من الأسماء الخمسة وهو مضاف. القربى: أي القرابة: مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على الألف للتعذر.
﴿حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ﴾: حقه: مفعول به ثان منصوب بالفتحة والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة أي وأعط‍ هؤلاء من مالك حقهم في الزكاة. والمسكين وابن السبيل: معطوفتان على ﴿ذَا الْقُرْبى»﴾ بواوي العطف منصوبتان بالفتحة. السبيل: مضاف إليه مجرور بالكسرة. ابن السبيل:
أي المسافر.
﴿وَلا تُبَذِّرْ تَبْذِيراً﴾: الواو عاطفة. لا ناهية جازمة. تبذر: فعل مضارع مجزوم بلا وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. تبذيرا: منصوبة على المصدر-مفعول مطلق-منصوب بالفتحة وحذف المفعول لمعرفته من السياق. أي ولا تبذر مالك تبذيرا.


الصفحة التالية
Icon