[سورة الإسراء (١٧): آية ٣٢] وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً وَساءَ سَبِيلاً (٣٢)
• ﴿وَلا تَقْرَبُوا الزِّنى إِنَّهُ كانَ فاحِشَةً﴾: تعرب إعراب ما ورد في الآية الكريمة السابقة: أي ولا تقتلوا أولادكم.. ان قتلهم كان خطأ. الزنا:
علامة نصبها الفتحة المقدرة على الألف للتعذر. إنه: الهاء ضمير متصل في محل نصب اسمها.
• ﴿وَساءَ سَبِيلاً﴾: الواو: استئنافية. ساء: بمعنى «بئس» وهي فعل ماض مبني على الفتح لانشاء الذم والفعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
سبيلا: تمييز منصوب بالفتحة. وحذف المخصوص بالذم لوجود ما يدل عليه. التقدير والمعنى: وبئس طريقا طريقة.
[سورة الإسراء (١٧): آية ٣٣] وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللهُ إِلاّ بِالْحَقِّ وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنا لِوَلِيِّهِ سُلْطاناً فَلا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ إِنَّهُ كانَ مَنْصُوراً (٣٣)
• ﴿وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي﴾: أعربت في الآية الكريمة الحادية والثلاثين.
التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة للنفس.
• ﴿حَرَّمَ اللهُ﴾: فعل ماض مبني على الفتح. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع بالضمة. والجملة صلة الموصول لا محل لها والعائد أي المفعول محذوف لوجود ما يدل عليه. التقدير: حرم الله قتلها. أي حرمها من القتل.
• ﴿إِلاّ بِالْحَقِّ﴾: إلا: أداة استثناء. بالحق: جار ومجرور متعلق بالمستثنى المحذوف أو بصفة مصدر محذوف. التقدير إلا قتلا ملتبسا بالحق. بمعنى إلاّ إذا استحقت القتل.
• ﴿وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُوماً﴾: الواو: استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبره الجملة الشرطية من فعل الشرط وجوابه في