• ﴿إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤادَ﴾: حرف نصب مشبه بالفعل وتوكيد.
السمع: اسم ان منصوب بالفتحة. والبصر والفؤاد: معطوفتان بواوي العطف على «السمع».
• ﴿كُلُّ أُولئِكَ كانَ عَنْهُ مَسْؤُلاً﴾: كل: مبتدأ مرفوع بالضمة. أولاء:
اسم اشارة الى السمع والبصر والفؤاد مبني على الكسر في محل جر بالاضافة.
والكاف حرف خطاب. كان عنه مسئولا: أعربت في الآية الكريمة الرابعة والثلاثين وهي في محل رفع خبر «كل» بمعنى أنت مسئول عمّا تفعله بها. أو كل عضو من هذه الأعضاء مسئول عنه صاحبه. أي عما فعله به. عنه:
جار ومجرور متعلق بمسئولا أو يكون في محل رفع اسم «كان» أي كل واحد منها كان مسئولا عنه. فمسئولا: مسند إلى الجار والمجرور كالمغضوب في قوله-غير المغضوب عليهم-.
[سورة الإسراء (١٧): آية ٣٧] وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً (٣٧)
• ﴿وَلا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحاً﴾: تعرب اعراب ﴿وَلا تَقْفُ»﴾ في الآية الكريمة السابقة. في الأرض: جار ومجرور متعلق بتمشي. مرحا: حال من الضمير المستتر في تمشي أي ذا مرح بمعنى «مختالا» وهو مصدر في موضع الحال.
• ﴿إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ﴾: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل والكاف ضمير المخاطب في محل نصب اسم «إن» لن: حرف نصب واستقبال ونفي.
تخرق: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه: الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. الأرض: مفعول به منصوب بالفتحة.
بمعنى: انك لا تستطيع أن تخرق الأرض بدوسك لها بقدميك.
• ﴿وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبالَ طُولاً﴾: معطوفة بالواو على ﴿لَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ»﴾ وتعرب إعرابها. أي ولا تستطيع أن تطاول الجبال في شموخها. أي لن تبلغها بتطاولك وهو تهكم بالمختال. والكلمة «طولا» منصوبة على المصدر في موضع الحال. أو على المصدر-المفعول المطلق-ويجوز أن تكون تمييزا.