• ﴿قَوْلاً عَظِيماً﴾: أي لتقولون في الله قولا خطيرا. قولا: مقول القول منصوب على المصدر وفيه معنى التوكيد و «عظيما» صفة-نعت-لقولا منصوبة مثلها بالفتحة أي بقولكم أو بزعمكم أن الملائكة بنات الله.
[سورة الإسراء (١٧): آية ٤١] وَلَقَدْ صَرَّفْنا فِي هذَا الْقُرْآنِ لِيَذَّكَّرُوا وَما يَزِيدُهُمْ إِلاّ نُفُوراً (٤١)
• ﴿وَلَقَدْ صَرَّفْنا﴾: الواو: استئنافية. اللام: للابتداء والتوكيد. قد: حرف تحقيق. صرفنا: أي كررنا وبينا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا.
و«نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل والمعنى: صرفنا هذا المعنى في مواضع من التنزيل فترك المفعول لأنه معلوم. أو بمعنى صرفنا القول في هذا المعنى وأوقعنا التصديق فيه وجعلناه مكانا للتكرير.
• ﴿فِي هذَا الْقُرْآنِ﴾: أي على وجوه كثيرة في: حرف جر. ها: للتنبيه. ذا:
اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بفي. القرآن: بدل من اسم الاشارة مجرور للتعظيم بالكسرة. والجار والمجرور متعلق بصرفنا.
• ﴿لِيَذَّكَّرُوا﴾: أي كررناه ليتعظوا ويعتبروا. اللام: حرف جر للتعليل. يذكروا:
فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه: حذف النون.
الواو ضمير متصل-ضمير الغائبين-في محل رفع فاعل والألف فارقة.
وأصله: ليتذكروا. أدغمت التاء في الذال فشدّد الذال. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بصرفنا وجملة «يذكروا» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الإعراب.
• ﴿وَما يَزِيدُهُمْ﴾: الواو: استئنافية. ما: نافية لا عمل لها أي فما. يزيد:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أي هذا التكرار والتبيين. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به.
• ﴿إِلاّ نُفُوراً﴾: إلاّ: أداة حصر لا عمل لها. نفورا. تمييز منصوب بالفتحة.
أي إلاّ نفورا عن الحق.