﴿أَحاطَ‍ بِالنّاسِ﴾: الجملة: في محل رفع خبر إنّ. أحاط‍: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بالناس: جار ومجرور متعلق بأحاط‍.
﴿وَما جَعَلْنَا الرُّؤْيَا﴾: الواو: عاطفة. ما: نافية لا عمل لها. جعلنا:
تعرب اعراب «قلنا» الرؤيا: مفعول به منصوب بالفتحة المقدرة على الألف للتعذر.
﴿الَّتِي أَرَيْناكَ﴾: التي: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب صفة- نعت-للرؤيا. أرينا: تعرب إعراب «قلنا» والكاف ضمير متصل في محل نصب مفعول به أول. وجملة «أريناك» صلة الموصول لا محل لها والعائد ضمير منصوب محلا لأنه مفعول به ثان. والتقدير: أريناكها.
﴿إِلاّ فِتْنَةً لِلنّاسِ﴾: إلاّ: أداة حصر لا عمل لها. فتنة: مفعول به ثالث منصوب بالفتحة. للناس: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «فتنة» بمعنى إلا اختبارا لايمان الناس فحذف المضاف واقيم المضاف إليه مقامه.
﴿وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ﴾: معطوفة بالواو على المفعول «الرؤيا» منصوبة بالفتحة. الملعونة: صفة-نعت-للشجرة منصوبة مثلها بالفتحة.
في القرآن: جار ومجرور متعلق باسم المفعول «الملعونة» أو بفعله.
﴿وَنُخَوِّفُهُمْ﴾: الواو: استئنافية. نخوف: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. بمعنى: ونخوفهم بمخاوف الدنيا والآخرة.
﴿فَما يَزِيدُهُمْ﴾: الفاء: استئنافية. ما: نافية لا عمل لها. يزيد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. أي التخويف. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به أول.
﴿إِلاّ طُغْياناً كَبِيراً﴾: إلاّ: أداة حصر لا عمل لها. طغيانا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. كبيرا: صفة-نعت-لطغيانا منصوبة مثلها.


الصفحة التالية
Icon