﴿إِنَّ الْباطِلَ كانَ زَهُوقاً﴾: إنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل.
الباطل: اسم «إنّ» منصوب بالفتحة. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو: زهوقا: أي مضمحلا. غير ثابت: خبر «كان» منصوب بالفتحة. والجملة الفعلية ﴿كانَ زَهُوقاً»﴾ في محل رفع خبر «إنّ».
[سورة الإسراء (١٧): آية ٨٢] وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ ما هُوَ شِفاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظّالِمِينَ إِلاّ خَساراً (٨٢)
﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ﴾: الواو: استئنافية. ننزل: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن أي الله سبحانه على التعظيم والتفخيم. من القرآن: جار ومجرور متعلق بننزل و «من» حرف جر للتبيين والقرآن تفسير للمبهم قبله كقوله-من الأوثان-أو للتبعيض. أي كل شيء نزل من القرآن فهو شفاء للمؤمنين.
﴿ما هُوَ شِفاءٌ﴾: ما: اسم موصول مبني على السكون في محل نصب مفعول به. هو: ضمير رفع منفصل مبني على الفتح في محل رفع مبتدأ. شفاء:
خبر «هو» مرفوع بالضمة مثلها بالضمة. والجملة الاسمية متعلق بصلة الموصول لا محل لها.
﴿وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾: معطوفة بالواو على شفاء مرفوعة مثلها بالضمة.
للمؤمنين: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «رحمة» وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين في المفرد.
﴿وَلا يَزِيدُ الظّالِمِينَ﴾: الواو: عاطفة. لا: نافية لا عمل لها. يزيد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي تكذيبهم وكفرهم به. الظالمين: مفعول به منصوب بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن تنوين المفرد.
﴿إِلاّ خَساراً﴾: إلاّ: أداة حصر. خسارا: أي خسرانا أو نقصانا: مفعول به ثان منصوب بالفتحة.


الصفحة التالية
Icon