الساكنين. والجملة بعده في محل نصب مفعول به.
• ﴿عَسى أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي﴾: اعربت بتفصيل في الآية الثانية بعد المائة من سورة التوبة. وحذفت ياء المتكلم من «يهدين» اختصارا وهي ضمير متصل في محل نصب مفعول به مقدم والكسرة دالة عليها.
• ﴿لِأَقْرَبَ مِنْ هذا رَشَداً﴾: اللام حرف جر. اقرب: صفة-نعت- لمحذوف مجرور باللام بتقدير: لرشد او علم او شيء اقرب مجرور مثله وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لانه ممنوع من الصرف-التنوين-لانه على صيغة أفعل وبوزن الفعل. من: حرف جر. هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بمن. والجار والمجرور متعلق بأقرب والاشارة الى محذوف يفسره ما سبقه اي المنسي. بمعنى: عسى ربي ان يهديني لشيء آخر بدل هذا المنسي-مشيئة الله-اقرب منه. رشدا: مفعول به ثان ليهديني منصوب بالفتحة. والرشد بفتح الشين هو الرشد بتسكينها بمعنى الهداية.
[سورة الكهف (١٨): آية ٢٥] وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ وَاِزْدَادُوا تِسْعاً (٢٥)
• ﴿وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ﴾: الواو استئنافية. لبثوا: اي مكثوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. في كهف: جار ومجرور متعلق بلبثوا و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة بمعنى: ومكث اهل الكهف احياء في كهفهم مضروبا على آذانهم هذه المدة من السنين.
• ﴿ثَلاثَ مِائَةٍ سِنِينَ﴾: ثلاث: نائب عن ظرف الزمان منصوب بالفتحة متعلق بلبثوا: وهو مضاف. مائة: مضاف اليه مجرور بالكسرة. سنين: عطف بيان لثلاثمائة او بدل من ثلاث ومن المائة. اي بمعنى: لبثوا ثلاثمائة من السنين. والكلمة تعرب بالحروف والحركات. وهنا تعرب بالحرف وهي ملحق بجمع المذكر السالم منصوب او مجرور على التقديرين المذكورين بالياء والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.