﴿يَقُومُ الْحِسابُ﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الحساب: فاعل مرفوع بالضمة والجملة الفعلية في محل جر بالاضافة.
[سورة إبراهيم (١٤): آية ٤٢] وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً عَمّا يَعْمَلُ الظّالِمُونَ إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ (٤٢)
﴿وَلا تَحْسَبَنَّ اللهَ غافِلاً﴾: الواو: استئنافية. لا: ناهية جازمة. تحسبن:
فعل مضارع مبني على الفتح لاتصاله بنون التوكيد الثقيلة في محل جزم بلا ونون التوكيد لا محل لها والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنت. الله غافلا: مفعولا «تحسبن» منصوبان بالفتحة.
﴿عَمّا يَعْمَلُ الظّالِمُونَ﴾: عما: أصلها: عن: حرف جر و «ما» اسم موصول مدغم بنون عن مبني على السكون في محل جر بعن والجار والمجرور متعلق بغافل. يعمل: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الظالمون: فاعل مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد وجملة ﴿يَعْمَلُ الظّالِمُونَ»﴾ صلة الموصول لا محل لها والعائد ضمير في محل نصب لأنه مفعول به. التقدير: عما يعمله الظالمون.
﴿إِنَّما يُؤَخِّرُهُمْ﴾: إنما: أداة حصر لا عمل لها أو كافة ومكفوفة. يؤخر:
فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو أي الله سبحانه و «هم» ضمير الغائبين مبني على السكون في محل نصب مفعول به.
﴿لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ﴾: جار ومجرور متعلق بيؤخر. تشخص:
فعل مضارع مرفوع بالضمة. فيه: جار ومجرور متعلق بتشخص.
الأبصار: فاعل مرفوع بالضمة. وجملة ﴿تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصارُ»﴾ في محل جر صفة-نعت-للموصوف «يوم» بمعنى: انّما يؤخر حسابهم ليوم تفتح فيه الأبصار فلا تطرف من شدة الهول والفزع.


الصفحة التالية
Icon