[سورة الحجر (١٥): آية ١١] وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاّ كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ (١١)
﴿وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ﴾: الواو: حالية. ما: نافية لا عمل لها. يأتي:
فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الياء للثقل و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به مقدم. من: حرف جر زائد. رسول: اسم مجرور لفظا مرفوع محلا لأنه فاعل. وجملة ﴿وَما يَأْتِيهِمْ»﴾ حكاية حال ماضية.
والجملة بعدها في محل نصب حال. أي بمعنى وما كان يأتيهم.
﴿إِلاّ كانُوا بِهِ﴾: الاّ: أداة حصر أو حرف تحقيق بعد النفي لا عمل لها.
كانوا: فعل ماض ناقص مبني على الضم والواو ضمير متصل في محل رفع اسمها. به: جار ومجرور
﴿يَسْتَهْزِؤُنَ﴾: الجملة: في محل نصب خبر «كان» وهي فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل و «به» متعلق بيستهزءون.
[سورة الحجر (١٥): آية ١٢] كَذلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (١٢)
﴿كَذلِكَ نَسْلُكُهُ﴾: الكاف: اسم بمعنى «مثل» مبني على الفتح في محل نصب صفة-نعت-لمصدر مضمر بتقدير: مثل ذلك السلك ونحوه نسلكه ويجوز أن تكون «الكاف» في محل رفع مبتدأ. ذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل جر بالاضافة. اللام للبعد والكاف حرف خطاب. نسلكه: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: نحن والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل نصب مفعول به. بمعنى: ندخل الاستهزاء في قلوب المجرمين: أي نولده فيها.
﴿فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ﴾: جار ومجرور متعلق بنسلك. المجرمين: مضاف اليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض عن التنوين والحركة في المفرد.


الصفحة التالية
Icon