• ﴿يا إِبْلِيسُ﴾: يا: أداة نداء. إبليس: منادى مبني على الضم في محل نصب بفعل محذوف ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-للعلمية.
• ﴿ما لَكَ أَلاّ تَكُونَ مَعَ السّاجِدِينَ﴾: ما: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. لك: جار ومجرور متعلق بخبر «ما» بمعنى أي غرض لك في إبائك السجود وأي داع لك اليه. ألاّ: أي: في ألاّ بحذف حرف الجر وأن مدغمة بلا. لا: نافية لا عمل لها. وجملة أن تكون مع الساجدين: أعربت في الآية السابقة واسم «تكون» ضمير مستتر وجوبا تقديره أنت.
[سورة الحجر (١٥): آية ٣٣] قالَ لَمْ أَكُنْ لِأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِنْ صَلْصالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ (٣٣)
• ﴿قالَ لَمْ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. لم: حرف نفي وجزم وقلب.
• ﴿أَكُنْ لِأَسْجُدَ﴾: فعل مضارع ناقص مجزوم بلم وعلامة جزمه السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين. واسمها ضمير مستتر وجوبا تقديره أنا. لأسجد:
اللام: لام الجحود-النفي-لتأكيد النفي الواقع على «أكن» وهي حرف جر.
أسجد: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. و «أن» المضمرة بعد اللام وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بخبر «أكن» المحذوف. التقدير: لم أكن مريدا للسجود. وجملة «أسجد» صلة «أن» المصدرية المضمرة لا محل لها من الاعراب. والمعنى: لا يصحّ مني وينافي حالي ويستحيل أن أسجد لبشر.
• ﴿لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ﴾: جار ومجرور متعلق بأسجد. خلقته: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك. التاء ضمير متصل مبني على الفتح في محل رفع فاعل والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به. وجملة «خلقته» في محل جر صفة-نعت-لبشر.