بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن أي الله سبحانه بلفظ التفخيم والتعظيم. المجرمين: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في الاسم المفرد.
• ﴿يَوْمَئِذٍ زُرْقاً﴾: ظرف زمان منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. اذ: اسم مبني على السكون الذي حرك بالكسر تخلصا من التقاء الساكنين: سكونه وسكون التنوين في محل جر بالاضافة. وقد نونت كلمة «إذ» لمزيتها حيث إنّ الأسماء لا تضاف الى الحروف. زرقا: حال منصوب بالفتحة بمعنى: سود الوجوه زرق العيون. ويومئذ: بدل من ﴿يَوْمَ يُنْفَخُ»﴾.
[سورة طه (٢٠): آية ١٠٣] يَتَخافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلاّ عَشْراً (١٠٣)
• ﴿يَتَخافَتُونَ﴾: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والجملة الفعلية في محل نصب حال ثانية من «المجرمين» بمعنى:
يتهامسون خافضين صوتهم أو يكلم بعضهم بعضا بصوت خافت.
• ﴿بَيْنَهُمْ إِنَّهُ﴾: ظرف مكان متعلق بيتخافتون منصوب على الظرفية وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. ان:
حرف نفي لا محل له بمعنى «ما».
• ﴿لَبِثْتُمْ إِلاّ عَشْراً﴾: الجملة في محل نصب مفعول به-مقول القول-بمعنى:
قائلين: ما لبثتم إلاّ عشرا. الاّ: أداة حصر لا عمل لها. و «لبثتم» فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل رفع فاعل والميم علامة جمع الذكور بمعنى مكثتم. عشرا: ظرف زمان منصوب على الظرفية متعلق بلبثتم وعلامة نصبه الفتحة ويجوز أن يكون مفعولا به بتعدية «لبثتم» إليه. أي عشر ليال.
وعند حذف المضاف اليه نون المضاف.