ظلم. ويجوز ان يكون في محل نصب مفعولا به على الذم. والجملة الفعلية بعده: صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• ﴿ظَلَمُوا هَلْ هذا﴾: ظلموا: تعرب اعراب «اسروا». هل: حرف استفهام لا محل له. هذا: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اي هل محمد. والجملة الاسمية من المبتدأ والخبر وما بعدها: في محل نصب بدل من «النجوى».
• ﴿إِلاّ بَشَرٌ مِثْلُكُمْ﴾: إلا: اداة حصر لا عمل لها. بشر: خبر «هذا» مرفوع بالضمة. مثلكم: صفة-نعت-لبشر مرفوع مثله بالضمة. الكاف ضمير المخاطبين في محل جر بالاضافة. والميم علامة جمع الذكور.
• ﴿أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ﴾: الالف ألف توبيخ بلفظ استفهام. الفاء زائدة -تزيينية-. تأتون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. السحر: مفعول به منصوب بالفتحة. بمعنى: أفتقعون في السحر.
• ﴿وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ﴾: تعرب اعراب ﴿وَهُمْ يَلْعَبُونَ»﴾ الواردة في الآية الكريمة السابقة.
[سورة الأنبياء (٢١): آية ٤] قالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٤)
• ﴿قالَ﴾: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو.
اي قال رسول الله (صلّى الله عليه وسلّم) لهم.
• ﴿رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ﴾: الجملة الاسمية: في محل نصب مفعول به-مقول القول-. ربي: مبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم. يعلم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو: والجملة الفعلية ﴿يَعْلَمُ الْقَوْلَ»﴾ في محل رفع خبر المبتدأ. القول:
مفعول به منصوب بالفتحة. والياء في «ربي» ضمير المتكلم مبني على السكون في محل جر بالاضافة.