• ﴿لاعِبِينَ﴾: حال من «نا» منصوب بالياء لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد بمعنى: لاهين.
[سورة الأنبياء (٢١): آية ١٧] لَوْ أَرَدْنا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً لاتَّخَذْناهُ مِنْ لَدُنّا إِنْ كُنّا فاعِلِينَ (١٧)
• ﴿لَوْ أَرَدْنا﴾: لو: حرف شرط غير جازم. اردنا: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. وجملة «أردنا» ابتدائية لا محل لها.
• ﴿أَنْ نَتَّخِذَ لَهْواً﴾: ان: حرف مصدرية ونصب. نتخذ: فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن. اي الله سبحانه على التعظيم والتفخيم. وجملة «نتخذ» صلة «أن» المصدرية لا محل لها. و «أن» وما بعدها: بتأويل مصدر في محل نصب مفعول به لاردنا. لهوا: مفعول به لنتخذ منصوب بالفتحة. و «لهوا» بمعنى الولد بلغة اهل اليمن. وقيل المرأة. وفي القول الكريم تعنيف للكفرة.
• ﴿لاتَّخَذْناهُ﴾: الجملة: جواب شرط غير جازم لا محل لها. اللام: واقعة في جواب «لو». اتخذنا: تعرب اعراب «اردنا» والهاء ضمير الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به.
• ﴿مِنْ لَدُنّا﴾: جار ومجرور متعلق باتخذ. ولدنا: أي عندنا: بمعنى «عند» مبني على السكون في محل جر بمن. و «نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة. ومعناها هنا: من جهة قدرتنا. وقيل ﴿مِنْ لَدُنّا»﴾ اي من الملائكة لا من الإنس. والجار والمجرور ﴿مِنْ لَدُنّا»﴾ حل محل مفعول «اتخذ» الثاني.
• ﴿إِنْ كُنّا فاعِلِينَ﴾: إن: حرف شرط جازم. كنا: فعل ماض ناقص مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل