متعلق باتخذوا او بصفة محذوفة من آلهة.
• ﴿هُمْ يُنْشِرُونَ﴾: الجملة الاسمية في محل نصب صفة-نعت-لآلهة. هم:
ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ. ينشرون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو ضمير متصل في محل رفع فاعل ومفعوله محذوف بتقدير:
ينشرون الموتى. والجملة الفعلية «ينشرون» في محل رفع خبر المبتدأ «هم» بمعنى: أم اتخذوا لهم آلهة من الارض محتقرين. لهم قدرة على احياء الموتى كما يحييها الله سبحانه بل هم لا يعقلون فكيف ينشرون الموتى؟ أي يبعثونهم بعد الموت؟
[سورة الأنبياء (٢١): آية ٢٢] لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلاَّ اللهُ لَفَسَدَتا فَسُبْحانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمّا يَصِفُونَ (٢٢)
• ﴿لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ﴾: لو: حرف شرط غير جازم. كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح. فيهما: جار ومجرور متعلق بخبر «كان» المقدم.
الميم: عماد. والالف علامة التثنية لا محل له. آلهة: اسم «كان» المؤخر مرفوع بالضمة. ويجوز ان تكون «كان» فعلا تاما بمعنى «وجد» اي حصل من العدم فيكون الجار والمجرور «فيهما» متعلقا بكان. و «آلهة» فاعل «كان» مرفوعا بالضمة.
• ﴿إِلاَّ اللهُ﴾: الكلمتان بمثابة كلمة واحدة بمعنى «غير الله»، «سوى الله» لان «إلا» هنا حرف وصفي لا استثناء ويعتبر هو والاسم الذي بعده كلمة واحدة. و ﴿إِلاَّ اللهُ»﴾ في محل رفع صفة-نعت-لآلهة.
• ﴿لَفَسَدَتا﴾: الجملة جواب شرط غير جازم لا محل لها من الاعراب. اللام واقعة في جواب «لو». فسدتا: فعل ماض مبني على الفتح. التاء تاء التأنيث لا محل لها. والالف ضمير الاثنين في محل رفع فاعل.
• ﴿فَسُبْحانَ اللهِ﴾: الفاء استئنافية للتعليل. سبحان: مفعول مطلق-مصدر- منصوب بفعل محذوف تقديره «أسبح» وهو مضاف. الله لفظ الجلالة:
مضاف اليه مجرور للتعظيم وعلامة الجر الكسرة.