[سورة الأنبياء (٢١): آية ٣٢] وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ (٣٢)
﴿وَجَعَلْنَا السَّماءَ سَقْفاً مَحْفُوظاً﴾: تعرب اعراب «وجعلنا سبلا» في الآية السابقة. سقفا: مفعول به ثان لجعلنا منصوب بالفتحة. محفوظا:
صفة-نعت-لسقفا منصوبة مثلها بالفتحة بمعنى محفوظا من السقوط‍.
﴿وَهُمْ عَنْ آياتِها مُعْرِضُونَ﴾: تعرب اعراب ﴿وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ»﴾ الواردة في الآية الكريمة الثامنة والعشرين.
[سورة الأنبياء (٢١): آية ٣٣] وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (٣٣)
﴿وَهُوَ الَّذِي﴾: الواو استئنافية. هو: ضمير منفصل في محل رفع مبتدأ.
الذي: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع خبر «هو».
﴿خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهارَ﴾: الجملة صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
خلق: فعل ماض مبني على الفتح والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. الليل: مفعول به منصوب بالفتحة. والنهار: معطوفة بالواو على «الليل» منصوبة مثلها وتعرب اعرابها.
﴿وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ﴾: معطوفتان بواوي العطف على ﴿اللَّيْلَ وَالنَّهارَ»﴾ منصوبتان مثلهما بالفتحة وتعربان اعرابهما.
﴿كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ﴾: الجملة الاسمية في محل نصب حال من الشمس والقمر والمعنى كلهم وهما اثنان لان المقصود بهما جنس الطوالع كل يوم وليلة جعلوها متكاثرة لتكاثر مطالعها وهو السبب في جمعهما بالشموس والاقمار مع ان الشمس واحدة والقمر واحد. ويجوز ان تكون الجملة الاسمية استئنافية لا محل لها من الاعراب. كل: مبتدأ مرفوع بالضمة وقد نونت الكلمة


الصفحة التالية
Icon