[سورة الأنبياء (٢١): آية ٣٥] كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ (٣٥)
﴿كُلُّ نَفْسٍ ذائِقَةُ الْمَوْتِ﴾: كل: مبتدأ مرفوع بالضمة. نفس: مضاف إليه مجرور بالكسرة. ذائقة: خبر المبتدأ مرفوع بالضمة. الموت: مضاف إليه مجرور بالكسرة. وأصلها: ذائقة الموت بتنوينها ونصب «الموت» على المفعولية وعند حذف التنوين اضيفت الى المفعول فجر بالاضافة.
﴿وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ﴾: الواو استئنافية. نبلو: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره نحن.
الكاف ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. بالشر: جار ومجرور متعلق بنبلو اي نختبركم بالشر اي بتسليط‍ البلايا عليكم.
﴿وَالْخَيْرِ فِتْنَةً﴾: معطوفة بالواو على «الشر» مجرورة مثلها. فتنة: مفعول مطلق-مصدر مؤكد-لنبلوكم من غير لفظه. لان معنى «فتنة» بلاء.
بمعنى ونغمركم بالنعم اختبارا لقواكم المعنوية.
﴿وَإِلَيْنا تُرْجَعُونَ﴾: الواو حالية. والجملة الفعلية بعدها في محل نصب حال. الينا: جار ومجرور للتعظيم متعلق بترجعون. ترجعون: فعل مضارع مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل لان الفعل مبني للمجهول.
[سورة الأنبياء (٢١): آية ٣٦] وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَتَّخِذُونَكَ إِلاّ هُزُواً أَهذَا الَّذِي يَذْكُرُ آلِهَتَكُمْ وَهُمْ بِذِكْرِ الرَّحْمنِ هُمْ كافِرُونَ (٣٦)
﴿وَإِذا رَآكَ الَّذِينَ﴾: الواو استئنافية. اذا: ظرف لما يستقبل من الزمان


الصفحة التالية
Icon