[سورة الأنبياء (٢١): آية ٤٢] قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ (٤٢)
• ﴿قُلْ﴾: فعل امر مبني على السكون وحذفت الواو لالتقاء الساكنين. والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره انت. اي قل لهم.
• ﴿مَنْ يَكْلَؤُكُمْ﴾: الجملة الاسمية في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
من: اسم استفهام مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. يكلؤكم: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والكاف ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. والجملة الفعلية «يكلؤكم» في محل رفع خبر المبتدأ «من» بمعنى:
من يحفظكم؟
• ﴿بِاللَّيْلِ وَالنَّهارِ مِنَ الرَّحْمنِ﴾: جار ومجرور متعلق بيكلأ. والنهار معطوفة بالواو على «الليل» مجرورة مثلها. من الرحمن: جار ومجرور متعلق بيكلأ اي بدل الرحمن او من عذاب الرحمن وبأسه بحذف المجرور المضاف «بأس» واحلال المضاف اليه محله بمعنى من يحفظكم باللّيل والنهار من بأسه وعذابه غير رحمته التي وسعت كل شيء.
• ﴿بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ﴾: بل: حرف اضراب للاستئناف لا عمل له.
هم: ضمير الغائبين في محل رفع مبتدأ. عن ذكر: جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ «هم». ربهم: مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة الجر الكسرة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. والجملة الاسمية الاستئنافية لا محل لها من الاعراب. بمعنى: بل أكثرهم لا يخافون بأسه سبحانه ويتقون عذابه.
• ﴿مُعْرِضُونَ﴾: خبر «هم» مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.