بننقص. و «ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
﴿أَفَهُمُ الْغالِبُونَ﴾: بمعنى: ننقصها بتسليط‍ المسلمين عليها أفهم الغالبون لمحمد وأصحابه. الالف ألف إنكار وتعجيب بلفظ‍ استفهام. الفاء زائدة.
هم: ضمير الغائبين في محل رفع مبتدأ. الغالبون: خبر «هم» مرفوع بالواو لانه جمع مذكر سالم. والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.
[سورة الأنبياء (٢١): آية ٤٥] قُلْ إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ إِذا ما يُنْذَرُونَ (٤٥)
﴿قُلْ﴾: فعل امر مبني على السكون وحذفت واوه لالتقاء الساكنين والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره: انت. اي قل لهم.
﴿إِنَّما أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ﴾: انما: كافة ومكفوفة او اداة حصر لا محل لها.
أنذر: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه وجوبا تقديره أنا. والكاف ضمير المخاطبين مبني على الضم في محل نصب مفعول به والميم علامة جمع الذكور. بالوحي: جار ومجرور متعلق بأنذركم بمعنى: بوحي من الله يوحى الى.
﴿وَلا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعاءَ﴾: الواو استئنافية. لا: نافية لا عمل لها.
يسمع: فعل مضارع مرفوع بالضمة. الصم: فاعل مرفوع بالضمة.
الدعاء: اي النداء: مفعول به منصوب بالفتحة. والاصل: ولا يسمعون اي ولا يسمع هؤلاء المنذرون فوضع الظاهر موضع المضمر دلالة على سدهم اسماعهم.
﴿إِذا ما يُنْذَرُونَ﴾: اذا: هنا يجوز ان تكون لحكاية الحال فلا يراد بها المستقبل لان معنى الجملة: اذا انذروا. وهي ظرف بمعنى «حين» مبني على السكون في محل نصب. ما: زائدة لوقوعها بعد «اذا». ينذرون: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بثبوت النون. والواو ضمير متصل في محل رفع نائب فاعل. والجملة الفعلية «ينذرون» في محل جر مضاف اليه لوقوعها بعد «اذا» الظرفية.


الصفحة التالية
Icon