[سورة الأنبياء (٢١): آية ٦٩] قُلْنا يا نارُ كُونِي بَرْداً وَسَلاماً عَلى إِبْراهِيمَ (٦٩)
﴿قُلْنا يا نارُ﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. يا: اداة نداء. نار: منادى مبني على الضم في محل نصب.
﴿كُونِي﴾: فعل امر ناقص مبني على حذف النون لان مضارعه من الافعال الخمسة. والياء ضمير متصل-ضمير المخاطبة-في محل رفع اسم «كان».
﴿بَرْداً وَسَلاماً﴾: خبر «كوني» منصوب بالفتحة. وسلاما: معطوفة بالواو على «بردا» منصوبة مثلها بالفتحة. والجملة الفعلية ﴿كُونِي بَرْداً وَسَلاماً»﴾ في محل نصب مفعول به-مقول القول-والمعنى ذات برد وسلام. والمراد:
ابردي فيسلم منك ابراهيم. او ابردي بردا غير ضار. جاء في الكشاف عن ابن عباس قوله: لو لم يقل ذلك لاهلكته ببردها. فأبقاها الله سبحانه على الاضاءة والاشراق والاشتعال.
﴿عَلى إِبْراهِيمَ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة لخبر «كوني» وعلامة جر الاسم الفتحة لانه ممنوع من الصرف-التنوين-للعجمة والعلمية.
[سورة الأنبياء (٢١): آية ٧٠] وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً فَجَعَلْناهُمُ الْأَخْسَرِينَ (٧٠)
﴿وَأَرادُوا بِهِ كَيْداً﴾: الواو استئنافية. أرادوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والالف فارقة. به: جار ومجرور متعلق بأرادوا. كيدا: أي مكرا: مفعول به منصوب بالفتحة.
﴿فَجَعَلْناهُمُ﴾: الفاء سببية. جعل: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل في محل رفع فاعل. و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به اول وحرك الميم بالضم على الأصل أو للاشباع.


الصفحة التالية
Icon