على ضمير الغائب في «نجيناه» منصوبة بالفتحة. والهاء ضمير متصل في محل جر مضاف اليه.
• ﴿مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ﴾: جار ومجرور متعلق بنجينا. العظيم: صفة للكرب مجرورة مثلها. بمعنى من الغم الشديد وهو الطوفان.
[سورة الأنبياء (٢١): آية ٧٧] وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَأَغْرَقْناهُمْ أَجْمَعِينَ (٧٧)
• ﴿وَنَصَرْناهُ مِنَ الْقَوْمِ﴾: الواو عاطفة. نصر: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به. من القوم: جار ومجرور متعلق بنصرنا بمعنى: على القوم او منعناه من القوم.
• ﴿الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا﴾: الذين: اسم موصول مبني على الفتح في محل جر صفة-نعت-للقوم. كذبوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والالف فارقة. بآيات:
جار ومجرور متعلق بكذبوا. و «نا» ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
والجملة الفعلية ﴿كَذَّبُوا بِآياتِنا»﴾ صلة الموصول لا محل لها من الاعراب.
• ﴿إِنَّهُمْ كانُوا قَوْمَ سَوْءٍ﴾: أعربت في الآية الكريمة الرابعة والسبعين.
• ﴿فَأَغْرَقْناهُمْ﴾: الفاء سببية. اغرقناهم: تعرب اعراب «نصرناه» والضمير «هم» ضمير الغائبين.
• ﴿أَجْمَعِينَ﴾: توكيد لضمير الغائبين «هم» في اغرقناهم. منصوب مثله وعلامة نصبه الياء لانه ملحق بجمع مذكر سالم والنون عوض من حركة المفرد لأنه لا يجوز تنوينه. وأجمعون: جمع «أجمع» و «أجمع» واحد في معنى «جمع» لا مفرد له من لفظه. ومؤنثه: جمعاء.