[سورة الأنبياء (٢١): آية ٨٠] وَعَلَّمْناهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ (٨٠)
• ﴿وَعَلَّمْناهُ﴾: الواو عاطفة. علّم: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا.
و«نا» ضمير متصل مبني على السكون في محل رفع فاعل. والهاء ضمير الغائب مبني على الضم في محل نصب مفعول به اول. اي وعلمنا داود.
• ﴿صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ﴾: صنعة: مفعول به ثان منصوب وعلامة نصبه الفتحة وهو مضاف. لبوس: مضاف اليه مجرور بالكسرة. لكم: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «لبوس». والميم علامة جمع الذكور بمعنى صنعة الدروع اي عملها وهو ما يلبس.
• ﴿لِتُحْصِنَكُمْ مِنْ بَأْسِكُمْ﴾: بمعنى: لتحميكم او لتقيكم من شدتكم في الحروب. اللام حرف جر للتعليل. تحصن: فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه الفتحة. والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هي يعود على الصنعة او اللبوس. من بأسكم: جار ومجرور متعلق بتحصن. والميم علامة جمع الذكور والجملة الفعلية «تحصنكم من بأسكم» صلة «أن» المضمرة لا محل لها من الاعراب... و «أن» المصدرية المضمرة وما بعدها: بتأويل مصدر في محل جر باللام. والجار والمجرور متعلق بعلمناه.
• ﴿فَهَلْ أَنْتُمْ شاكِرُونَ﴾: الفاء استئنافية. هل: حرف استفهام لا محل له من الاعراب. انتم: ضمير رفع منفصل-ضمير المخاطبين-في محل رفع مبتدأ.
شاكرون: خبر المبتدأ-انتم-مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد.