• ﴿لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ﴾: لا: نافية لا عمل لها. يضره: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والهاء ضمير الغائب في محل نصب مفعول به. والجملة: صلة الموصول لا محل لها من الإعراب وما لا ينفعه: معطوفة بالواو على ﴿ما لا يَضُرُّهُ»﴾ وتعرب إعرابها.
بمعنى لا يضره ولا ينفعه في شيء.
• ﴿ذلِكَ هُوَ الضَّلالُ الْبَعِيدُ﴾: تعرب إعراب ﴿ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ»﴾ الواردة في الآية الكريمة السابقة.
[سورة الحج (٢٢): آية ١٣] يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ (١٣)
• ﴿يَدْعُوا﴾: فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة على الواو للثقل والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو والجملة الاسمية بعده: في محل نصب مفعول به -مقول القول-لأن المعنى يقول هذا الكافر يوم القيامة بدعاء وصراخ حين يرى استضراره بالأصنام ودخوله النار بعبادتها ولا يرى الشفاعة التي ادعاها لها ﴿لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ... »﴾
• ﴿لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ﴾: اللام: لام الابتداء للتوكيد. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. ضره: مبتدأ ثان مرفوع بالضمة وهو مضاف والهاء ضمير الغائب في محل جر بالاضافة. أقرب: خبر «ضره» مرفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-على وزن-أفعل- صيغة تفضيل وبوزن الفعل. والجملة الفعلية «لبئس المولى» في محل رفع خبر المبتدأ الأول «من» بمعنى: لمن ضره بكونه معبودا أقرب من نفعه بكونه شفيعا لبئس المولى والجملة الاسمية «ضره أقرب» صلة الموصول لا محل لها.
• ﴿مِنْ نَفْعِهِ﴾: جار ومجرور متعلق بأقرب والهاء ضمير متصل في محل جر بالاضافة.
• ﴿لَبِئْسَ الْمَوْلى﴾: اللام زائدة للتوكيد. بئس: فعل ماض جامد لانشاء الذم.
المولى: أي ولي الأمر أو الناصر: فاعل مرفوع بالضمة.