• ﴿إِنَّ اللهَ يَفْعَلُ ما يُرِيدُ﴾: تعرب إعراب ﴿إِنَّ اللهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ»﴾ يريد: فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو يعود على لفظ الجلالة. بمعنى: ما يشاء والعائد المحذوف ضمير منصوب محلا لأنه مفعول به. التقدير: ما يريده.
[سورة الحج (٢٢): آية ١٥] مَنْ كانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّماءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ ما يَغِيظُ (١٥)
• ﴿مَنْ كانَ يَظُنُّ﴾: من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ والجملة من فعل الشرط وجوابه في محل رفع خبر المبتدأ «من». كان: فعل ماض ناقص مبني على الفتح فعل الشرط في محل جزم بمن. واسمها ضمير مستتر جوازا تقديره هو يعود على «من». يظن: فعل مضارع مرفوع بالضمة. والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. والجملة الفعلية «يظن» في محل نصب خبر «كان» والجملة الفعلية «كان يظن» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. بمعنى: ان الله ناصر رسوله محمدا ومظهر دينه فمن كان يظن من حاسديه وأعاديه.
• ﴿أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ﴾: العرب اذا جمعت بين حرفين عاملين ألغت أحدهما.
أن: مخففة من «أن» الثقيلة وهي حرف مشبه بالفعل واسمه ضمير شأن مستتر تقديره: أنه. لن: حرف نصب ونفي واستقبال. ينصره: فعل مضارع منصوب بلن وعلامة نصبه الفتحة والهاء ضمير متصل-ضمير الغائب-في محل نصب مفعول به مقدم بمعنى لن يرزقه الله. الله لفظ الجلالة: فاعل مرفوع للتعظيم بالضمة والجملة الفعلية ﴿لَنْ يَنْصُرَهُ اللهُ»﴾ في محل رفع خبر «أن» و «أن» وما في حيزها من اسمها وخبرها بتأويل مصدر في محل نصب سدّ مسدّ مفعولي «يظن».
• ﴿فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ﴾: جار ومجرور متعلق بينصره وعلامة جر الاسم الكسرة