يكون المخاطب من لم ير ولم يسمع لأن هذا الكلام جرى مجرى المثل في التعجيب وفي هذه الحالة يكون الفاعل ضميرا مستترا جوازا تقديره هو.
و«ترى» من رؤية القلب بمعنى ألم ينته علمك الى أن الله
• ﴿أَنَّ اللهَ يَسْجُدُ﴾: أنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله: لفظ الجلالة: اسم «أنّ» منصوب للتعظيم بالفتحة. يسجد: فعل مضارع مرفوع بالضمة. والجملة من «يسجد» مع فاعله: في محل رفع خبر «أنّ».
• ﴿لَهُ مَنْ فِي السَّماااتِ﴾: جار ومجرور متعلق بيسجد. من: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع فاعل. في السموات: جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره: استقر. والجملة الفعلية «استقر في السماوات» صلة الموصول لا محل لها.
• ﴿وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النّاسِ﴾: معطوفات على ﴿مَنْ فِي السَّماااتِ»﴾ وتعرب إعرابها. من الناس: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «كثير» بمعنى ويسجد كثير من الناس سجود طاعة وعبادة. ويجوز أن تكون الواو استئنافية و «كثير» مبتدأ وخبره محذوفا بتقدير: وكثير من الناس يطيعه أيضا ويحتمل أيضا أن تكون الواو اعتراضية و «كثير» مبتدأ وخبره الجملة الفعلية ﴿حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ»﴾ في محل رفع وتكون «وكثير» الثانية معطوفة على «وكثير» الأولى بمعنى وكثير وكثير من الناس حق عليهم العذاب.
• ﴿وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذابُ﴾: وكثير: أعربت. حق: فعل ماض مبني على الفتح. عليه: جار ومجرور متعلق بحق. العذاب: فاعل مرفوع بالضمة بمعنى وكثير حق عليه العذاب وثبت لعصيانه وامتناعه عن السجود.
• ﴿وَمَنْ يُهِنِ اللهُ﴾: الواو: استئنافية. من: اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. وخبره الجملة الفعلية من فعل الشرط وجوابه في محل رفع. يهن: فعل مضارع فعل الشرط مجزوم بمن. وعلامة جزمه سكون آخره حرك بالكسر لالتقاء الساكنين. وأصله: يهين. حذفت الياء