بيصهر والهاء يعود الى الحميم. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل رفع نائب فاعل. بمعنى: يذاب به ما في بطونهم.
﴿فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ﴾: جار ومجرور متعلق بفعل محذوف تقديره:
استقر. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر مضاف اليه. والجملة «استقر في بطونهم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. والجلود: معطوفة بالواو على الاسم الموصول «ما» مرفوعة مثله وعلامة رفعها الضمة بمعنى اذا صب الحميم على رءوسهم كان تأثيره في الباطن نحو تأثيره في الظاهر فيذيب أحشاءهم وأمعاءهم كما يذيب جلودهم.
[سورة الحج (٢٢): آية ٢١] وَلَهُمْ مَقامِعُ مِنْ حَدِيدٍ (٢١)
﴿وَلَهُمْ مَقامِعُ﴾: الواو استئنافية. لهم: اللام حرف جر و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بخبر مقدم. مقامع:
مبتدأ مؤخر مرفوع بالضمة. ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-على وزن «مفاعل» بمعنى: ولهم سياط‍. وهو جمع «مقمعة».
﴿مِنْ حَدِيدٍ﴾: جار ومجرور متعلق بصفة محذوفة من «مقامع» بمعنى: سياط‍ من حديد يضربون بها.
[سورة الحج (٢٢): آية ٢٢] كُلَّما أَرادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْها مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيها وَذُوقُوا عَذابَ الْحَرِيقِ (٢٢)
﴿كُلَّما أَرادُوا﴾: مؤلفة من «كل» و «ما» المصدرية. وهي بهذا التركيب نائبة عن الظرف ومتضمنة شبه معنى الشرط‍ وإعرابها. كل: اسم منصوب على نيابة الظرفية الزمانية متعلق بشبه جواب الشرط‍ ﴿أُعِيدُوا فِيها»﴾ وهو مضاف.
و«ما» مصدرية. و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بالاضافة.
أرادوا: الجملة الفعلية صلة «ما» المصدرية لا محل لها. أرادوا: فعل ماض مبني على الضم لاتصاله بواو الجماعة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل. والألف فارقة.


الصفحة التالية
Icon