[سورة الحج (٢٢): آية ٢٨] لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اِسْمَ اللهِ فِي أَيّامٍ مَعْلُوماتٍ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَكُلُوا مِنْها وَأَطْعِمُوا الْبائِسَ الْفَقِيرَ (٢٨)
﴿لِيَشْهَدُوا مَنافِعَ لَهُمْ﴾: اللام لام التعليل وهي حرف جر. يشهدوا:
فعل مضارع منصوب بأن مضمرة بعد اللام وعلامة نصبه حذف النون.
الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. بمعنى: ليحضروا.
وجملة «يشهدوا» صلة «أن» المضمرة لا محل لها. و «أن» المضمرة وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بيأتين. منافع:
مفعول به منصوب بالفتحة. ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-على وزن-مفاعل-لهم: اللام: حرف جر. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر باللام والجار والمجرور متعلق بصفة محذوفة من «نافع».
﴿وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ﴾: معطوفة بالواو على «ليشهدوا» وتعرب إعرابها. اسم:
مفعول به منصوب بالفتحة. الله لفظ‍ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة. وفي هذا القول الكريم كناية عن النحر والذبح بذكر اسم الله لأن أهل الاسلام كما جاء في التفسير لا ينفكون عن ذكر اسمه تعالى إذا نحروا أو ذبحوا.
﴿فِي أَيّامٍ مَعْلُوماتٍ﴾: جار ومجرور متعلق بيذكروا. معلومات: صفة -نعت-لأيام مجرورة مثلها وعلامة جرها الكسرة.
﴿عَلى ما رَزَقَهُمْ﴾: جار ومجرور متعلق بيذكروا. ما: اسم موصول مبني على السكون في محل جر بعلى رزق: فعل ماض مبني على الفتح و «هم» ضمير الغائبين في محل نصب مفعول به. وجملة «رزقهم» صلة الموصول لا محل لها من الإعراب ويجوز أن تكون «ما» مصدرية. وجملة «رزقهم» صلتها و «ما» وما بعدها بتأويل مصدر في محل جر بعلى متعلقا بيذكروا. وفاعل «رزق» ضمير مستتر جوازا تقديره هو.
﴿مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ﴾: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «ما».


الصفحة التالية
Icon