﴿فَاجْتَنِبُوا﴾: الفاء: سببية. اجتنبوا: فعل أمر مبني على حذف النون لأن مضارعه من الأفعال الخمسة. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة.
﴿الرِّجْسَ مِنَ الْأَوْثانِ﴾: مفعول به منصوب بالفتحة. من الأوثان: جار ومجرور. و «من» بيان لجنس الرجس وتمييز له. والجار والمجرور متعلق بحال محذوفة من الرجس بتقدير: فاجتنبوا الرجس حالة كونه من الأوثان.
أي الذي هو الأوثان لأن الرجس مبهم تبين بمن الأوثان.
﴿وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ﴾: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها.
الزور: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
[سورة الحج (٢٢): آية ٣١] حُنَفاءَ لِلّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَكَأَنَّما خَرَّ مِنَ السَّماءِ فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكانٍ سَحِيقٍ (٣١)
﴿حُنَفاءَ لِلّهِ﴾: حال منصوب بالفتحة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف-التنوين- على وزن-فعلاء-وهو جمع حنيف. أي مسلمين. لله: جار ومجرور للتعظيم متعلق بحنفاء.
﴿غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ﴾: حال ثانية منصوبة بالفتحة وهي مضافة. مشركين:
مضاف اليه مجرور بالاضافة وعلامة جره الياء لأنه جمع مذكر سالم والنون عوض من التنوين والحركة في المفرد. به: جار ومجرور للتعظيم متعلق بمشركين.
﴿وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ﴾: الواو: استئنافية. من: اسم شرط‍ جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ وخبره الجملة الشرطية من فعل الشرط‍ وجوابه في محل رفع. يشرك: فعل مضارع فعل الشرط‍ مجزوم بمن وعلامة جزمه سكون آخره والفاعل ضمير مستتر فيه جوازا تقديره هو. بالله: جار


الصفحة التالية
Icon