[سورة الحج (٢٢): آية ٣٣] لَكُمْ فِيها مَنافِعُ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ مَحِلُّها إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ (٣٣)
﴿لَكُمْ فِيها مَنافِعُ﴾: لكم: جار ومجرور متعلق بخبر مقدم والميم علامة جمع الذكور. فيها: جار ومجرور متعلق بحال محذوفة من «منافع». ومنافع:
مبتدأ مؤخر رفوع بالضمة ولم ينون لأنه ممنوع من الصرف على وزن-مفاعل -و «فيها» الضمير يعود على ما تضمنته الشعائر من معنى. أي ما يهدى يوم النحر أيام الحج والمنافع أي ما ينتفع به من شعر الهدي وصوفه ولبنه.
﴿إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى﴾: تعرب اعراب «فيها» مسمى: أي مقدر: صفة-نعت- لأجل: مجرورة مثلها وعلامة الجر: الكسرة المقدرة للتعذر على الألف المحذوفة من آخر الكلمة لأنها اسم مقصور نكرة.
﴿ثُمَّ مَحِلُّها﴾: حرف عطف. محلها: أي محل نحرها مبتدأ مرفوع بالضمة و «ها» ضمير متصل في محل جر بالاضافة يعود الى منافع.
﴿إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ﴾: بمعنى عند البيت القديم: جار ومجرور متعلق بخبر المبتدأ. العتيق: صفة-نعت-للبيت مجرورة مثلها. بمعنى: وجوب نحرها أو وقت وجوب نحرها في الحرم منتهية عند البيت. ويجوز أن يكون «محلها» خبرا لمبتدإ محذوف بتقدير: أعظم هذه المنافع محلها الى البيت القديم.
[سورة الحج (٢٢): آية ٣٤] وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنا مَنْسَكاً لِيَذْكُرُوا اِسْمَ اللهِ عَلى ما رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ فَإِلهُكُمْ إِلهٌ ااحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (٣٤)
﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ﴾: الواو استئنافية. لكل: جار ومجرور متعلق بجعلنا. أمة:
مضاف اليه مجرور بالكسرة.
﴿جَعَلْنا مَنْسَكاً﴾: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا. و «نا» ضمير


الصفحة التالية
Icon