بمعنى: الذين أخرجهم المشركون غير محقين. حق: مضاف اليه مجرور بالكسرة.
• ﴿إِلاّ أَنْ يَقُولُوا﴾: إلاّ: أداة استثناء. أن: حرف مصدرية ونصب. يقولوا:
فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه حذف النون. الواو ضمير متصل في محل رفع فاعل والألف فارقة. و «أن» وما بعدها بتأويل مصدر في محل نصب مستثنى بإلّا استثناء منقطعا وجملة «يقولوا» صلة «أن» المصدرية لا محل لها. ويجوز أن يكون المصدر المؤول في محل جر بحرف جر مقدر بمعنى:
الاّ بأن يقولوا: ربنا الله. أي بغير موجب سوى التوحيد وتكون «إلاّ» أداة استثناء لا عمل لها. ويكون المصدر وما بعده بدلا من «حق».
• ﴿رَبُّنَا اللهُ﴾: مبتدأ مرفوع بالضمة. و «نا» ضمير المتكلمين في محل جر بالاضافة. الله لفظ الجلالة: خبر المبتدأ مرفوع للتعظيم بالضمة. بمعنى:
ربنا الله لا شريك له. والجملة الاسمية: في محل نصب مفعول به-مقول القول-.
• ﴿وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ﴾: الواو استئنافية. لولا: حرف شرط غير جازم. دفع:
مبتدأ مرفوع بالضمة وخبره محذوف وجوبا وهو مصدر عامل مضاف للفاعل. الله لفظ الجلالة: مضاف اليه مجرور للتعظيم بالكسرة.
• ﴿النّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ﴾: الناس مفعول به للمصدر «دفع» منصوب بالفتحة. بعض: بدل من الناس منصوب بالفتحة. و «هم» ضمير الغائبين في محل جر بالاضافة. ببعض: جار ومجرور متعلق بدفع بمعنى: ولولا أن يدفع الله الناس أي بعض الناس ببعض ويسلط المؤمنين على الكافرين.
• ﴿لَهُدِّمَتْ صَاامِعُ﴾: اللام: واقعة في جواب «لولا» هدمت: أي خربت:
فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح والتاء تاء التأنيث الساكنة لا محل لها. صوامع: نائب فاعل مرفوع بالضمة. وجملة «هدمت صوامع» جواب شرط غير جازم لا محل لها. والصوامع: جمع صومعة وهي بيوت الرهبان و «صوامع» ممنوعة من الصرف «التنوين» لأنها على وزن «مفاعل».