[سورة الحج (٢٢): آية ٤٣] وَقَوْمُ إِبْراهِيمَ وَقَوْمُ لُوطٍ (٤٣)
• هذه الآية الكريمة معطوفة بواوي العطف على الآية الكريمة السابقة وتعرب إعرابها. وابراهيم اسم مجرور بالاضافة وعلامة جره الفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف للعجمة والعلمية.
[سورة الحج (٢٢): آية ٤٤] وَأَصْحابُ مَدْيَنَ وَكُذِّبَ مُوسى فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ نَكِيرِ (٤٤)
• ﴿وَأَصْحابُ مَدْيَنَ﴾: معطوفة بالواو على ﴿قَوْمُ نُوحٍ»﴾ وتعرب إعرابها. أي فقد كذبت قوم شعيب. لأن أصحاب مدين بمعنى: أهل مدين وهم قوم شعيب. و «مدين» مضاف اليه مجرور بالفتحة بدلا من الكسرة لأنه ممنوع من الصرف-التنوين-للعملية لأنها اسم قبيلة.
• ﴿وَكُذِّبَ مُوسى﴾: الواو عاطفة. كذب: فعل ماض مبني للمجهول مبني على الفتح. موسى: نائب فاعل مرفوع بالضمة المقدرة على الألف للتعذر.
بمعنى: وكذبت قوم موسى.
• ﴿فَأَمْلَيْتُ لِلْكافِرِينَ﴾: الفاء: سببية. أمليت. بمعنى: أمهلت: فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بضمير الرفع المتحرك والتاء ضمير متصل مبني على الضم في محل رفع فاعل. للكافرين: جار ومجرور متعلق بأمليت وعلامة جر الاسم الياء لأنه جمع مذكر سالم. والنون عوض من تنوين المفرد.
• ﴿ثُمَّ أَخَذْتُهُمْ﴾: حرف عطف تفيد التراخي لأنها جاءت بعد حذف مقدر.
بمعنى فلما لم يرتدع هؤلاء المكذبون ويعودوا للطريق الجاد بعد أن أنذرتهم.