[سورة الحج (٢٢): آية ٦١] ذلِكَ بِأَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ (٦١)
• ﴿ذلِكَ﴾: اسم اشارة مبني على السكون في محل رفع مبتدأ. اللام للبعد والكاف حرف خطاب. أي ذلك النصر. وخبره محذوف تعلق به جار ومجرور بتقدير: حاصل بسبب أنّ الله يولج الليل.. ويجوز أن يكون ذلك في محل نصب على المصدر-المفعول المطلق-بتقدير: نصرهم الله ذلك النصر بسبب أن الله يولج.
• ﴿بِأَنَّ اللهَ﴾: الباء حرف جر. أنّ: حرف نصب وتوكيد مشبه بالفعل. الله لفظ الجلالة: اسم «أن» منصوب للتعظيم بالفتحة بمعنى: بسبب أن الله بحذف المجرور المضاف «سبب» وحلول المصدر المؤول من «أن» وما في حيزها من اسمها وخبرها محله.
• ﴿يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ﴾: الجملة الفعلية: في محل رفع خبر «أن» يولج:
بمعنى: «يدخل» فعل مضارع مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر جوازا تقديره هو. الليل: مفعول به منصوب بالفتحة. في النهار: جار ومجرور.
• ﴿وَيُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ﴾: معطوفة بالواو على ما قبلها وتعرب إعرابها.
بمعنى: يزيد من هذا في ذلك ومن ذلك في هذا.
• ﴿وَأَنَّ اللهَ سَمِيعٌ بَصِيرٌ﴾: الواو عاطفة. أنّ الله: تعرب اعراب «بأن الله» بمعنى: بسبب أنّ الله. سميع: خبر «أن» مرفوع بالضمة. أي سميع لما يقولون. بصير: صفة-نعت-لسميع أو خبر ثان لأن أي بصير بما يفعلون. والجاران والمجروران ﴿فِي النَّهارِ»﴾ و ﴿فِي اللَّيْلِ»﴾ متعلقان بيولج.